%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%80%2029%20%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

أهالي الجولان يحيون الذكرى الـ 29 للإضراب الكبير
الجولان - «جولاني» - 14\02\2011
أ
حيا مئات الجولانيين، من مختلف قرى الجولان المحتل، الذكرى التاسعة والعشرين للإضراب الكبير، وذلك بمسيرات جابت شوارع مجدل شمس، رافعة الأعلام السورية، والشعارات الوطنية التي تؤكد على تمسكهم بالهوية العربية السورية.
وبرغم الأمطار الغزيرة بدأ الأهالي بالتجمع منذ ساعات الصباح في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس، حيث توافد المئات من قرى بقعاثا ومسعدة وعين قنية، فانطلقت الحشود في مسيرة كبيرة باتجاه خط وقف إطلاق النار شرقي البلدة.

وردد المتظاهرون شعارات تعود لفترة الثمانينات، وهي فترة الإضراب وسنوات النضال الصعب الذي خاضه الأهالي ضد مشروع فرض الجنسية الإسرائيلية عليهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. كذلك ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للثورتين الشعبيتين التونسية والمصرية ومهنئة الشعب العربي بسقوط نظامي بن علي وحسني مبارك.

وقد قابل المتظاهرون على الجهة الأخرى من خط وقف إطلاق النار حشد من المتضامنين، يتقدمهم ممثلون عن الحكومة السورية وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، حيث أقيم مهرجان خطابي بمكبرات الصوت عبر حقول الألغام التي تفصل الجولان المحتل عن الوطن الأم سوريا، فأكدت الكلمات على حتمية زوال الاحتلال وعودة الجولان إلى حضن الوطن، وعلى إصرار وتمسك أهالي الجولان بهويتهم العربية السورية وحفاظهم عيها.

نذكر أن الاحتفال بذكرى «الإضراب الكبير» يعتبر بالنسبة لأهالي الجولان حدثاً وطنياً مركزياً، يحييه جميع الأهالي في الرابع عشر من شباط من كل عام، وهو التاريخ الذي أعلنوا فيه الإضراب المفتوح احتجاجاً على قرار إسرائيل تطبيق القوانين الإسرائيلية على الجولان المحتل، الذي بات يعرف بقانون ضم الجولان، واستمر إضرابهم هذا ستة أشهر، حتى تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن قرارها فرض الجنسية الإسرائيلية عليهم بالقوة.

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور

إقرأ أيضاً:
- ماذا حدث في 14\02\2011